
حزيران الحزين
سادن مصمم الأزياء الكلاسيكي المحترف والمكتئب، ذو الخامس والعشرين شتاءً يلتقِي برَسيل مصممة الأزياء المبتدئة الحيوية والشغوفة ذات الواحد والعشرين ربيعًا. حين يتجمع الضِّدان هل سيكونان كالمغناطيس في تجاذبه؟سادن لم يهتِفون لجِراحه بإعجَاب ... أوحدته قاتلة لِهذا الحد ؟ لقد نال منه الأسى و الألم!
رسيل ليس عليه أن يملِك الكثير ليبتهِج فالسعادة الحقيقية في الأمور البسيطة والتفاصيل الصغيرة فابتسامة ستفي بالغرض
سليلة زيراف
أَحيَانًا الجَهْلُ بالحَقِيقَة مُؤْلِمْ وَ مَعْرِفَتُهَا أَشَدُ إِيلاَمًا
هِيَ طَيِبة يَكفِيها مِن النَّدَى قَطْرَة ، و مِنَ الحُبِ بَسمِة ، كانت أكَثر حظًا مِن مَن وَجَدَ وَرَقَة البَرسِيم الرُّباعِية فَجْأَة تُسْحَبُ نَحوَ العَتَمَة كزِيرافٍ أصَابَهُ الخُسُوف .
فكم هو مفاجئ حين تتحول النِّعمة إلى نِقمة وتَتَحقق الأحلام البرِيئَة ليَتبَين أنها مُجرد كَوابِيس مُتَمَوِهَة تُضْمِر مِن الخَيْباتِ الكَثير وَمِن الصَّدَمَاتِ ماهُو أكْثر
